لجأ للقضاء ليغير اسمه إلى "هتلر" وأطلق على ابنه "أدولف".. أمريكي مهووس بالنازية

hqdefault

رام الله الإخباري

أذنت محكمة أميركية، في شهر آذار/مارس المنقضي، لأحد سكان ولاية بنسلفانيا بحمل اسم "هتلر". وقد أصبح هذا القرار ساري المفعول منذ من يوم الإثنين الماضي. وصدر إذن من المحكمة لصالح أحد المواطنين الأميركيين، إذ سُمح له بتغيير اسمه إلى اسم الديكتاتور الألماني، هتلر. وفي مارس/آذار، حظي أحد سكان ولاية بنسلفانيا، إيزيدور هيث كامبل بتصريح قانوني من قصر عدالة ولاية نيو جيرسي يسمح له بتغيير اسمه إلى هتلر، بحسب صحيفة 20 Minutes الإسبانية.

وأعرب إيزيدور أو "هتلر" عن مدى سعادته بقرار المحكمة. وقال إيزيدور "إن هذا الأمر لشيء عظيم حقاً. فقد تم تعديل رخصة القيادة وبطاقة التأمين خاصتي، فضلاً عن بطاقة هويتي. لقد قد تم بالفعل تغيير كل الوثائق الرسمية التي قد أحتاج إليها". وأضاف إيزيدور هيث، "لقد أصبحت هتلر الجديد". كما أبدى المواطن الأميركي فخره بالأحرف الأولى من اسمه الجديد، (إي أش أش، المأخوذة من اسمه إيزيدور هيث هتلر)، التي يمكن أن تحمل معنى آخر أيضاً ألا وهو "أنا أحيي هتلر".

له سوابق

لم تكن هذه المناسبة الأولى التي يظهر فيها هذا النازي الجديد، في المنابر الإعلامية. ففي سنة 2008، أثارت قضيته ضجة هائلة في مدينة نيوجيرسي، حين رفض أحد العاملين بمركز تجاري محلي كتابة "أدولف هتلر"، اسم أحد أبناء هذا الأميركي التسعة، على كعكة عيد ميلاد. وفي هذا الصدد، صرح هذا الأب، الذي كان يرتدي زي الجيش الألماني، أنه "ينبغي على الأميركيين التخلي عن المعتقدات البالية والأفكار المتعصبة. في الحقيقة، من الأفضل أن يتطلعوا إلى المستقبل وتجاوز الماضي".

في سنة 2014، عاد هذا الرجل إلى الظهور مجدداً على الساحة الإعلامية وذلك من خلال فيلم وثائقي قصير، تحت عنوان "ندعوكم للقاء أتباع هتلر". والجدير بالذكر أن الهدف من هذا الفيلم هو التعريف بالأشخاص الذين اختاروا أن يُطلقوا على أنفسهم اسم الديكتاتور النازي السابق ويواصلوا حمل شعلته وبث أفكاره.  في المقابل، وفي سنة 2015، لاذ "هتلر الجديد" بالفرار من منزله بعد أن تلقت الشرطة شكوى في حقه وذلك على خلفية تعنيفه لأفراد عائلته. ولكن لسوء حظه، تم القبض عليه بعد بضعة أشهر من ذلك، وحُكم عليه بالسجن لمدة 180 يوماً بتهمة عرقلة سير العدالة وعدم احترام القوانين.

وفي الأيام القليلة الماضية، ووفقاً لما كشفته رابطة مكافحة التشهير لصالح موقع "هاف بوست"، فقد "هتلر" حق الوصاية على أطفاله التسعة الذين أنجبهم من أربع نساء. وفي السياق ذاته، حُرم هيث من حقوقه الأبوية على خمسة منهم. من جهته، طعن "هتلر الأميركي" في هذا القرار وطالب بإلغائه.

هاف بوست عربي