أدلى رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم السبت، بصوته في الانتخابات المحلية، في مدرسة الشهداء الأساسية ببلدة عنبتا في محافظة طولكرم.ووجه رئيس الوزراء التحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ27 على التوالي، وقال لهم: إن "الفرج قريب".
وأعرب الحمد الله عن أمله بأن تستجيب القيادة السياسية الجديدة لحركة "حماس" لدعوة الرئيس محمود عباس، بتشكيل حكومة وحدة وطنية، والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.
وقال: إن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أصرت على إجراء الانتخابات المحلية في موعدها، الذي كان محددا في الثامن من شهر أكتوبر في قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أن حماس منعت الحكومة من اجرائها، واجلت الانتخابات إلى الثالث عشر من أيار الجاري، إلا ان حماس رفضت مجددا اجراءها في القطاع.
وأضاف مخاطبا حماس: "الديمقراطية ليست عملية لمرة واحدة تجرى وانتهى، بل هي حق للمواطن كفله الدستور"، وأعرب عن أمله بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على هذه الديمقراطية، وهذا اليوم يؤسس لذلك، خاصة في ظل هذه الظروف العصيبة.ودعا الحمد الله أبناء شعبنا إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع وممارسة حقهم الانتخابي، وشكر المؤسسة الامينة على جهودها في تأمين العملية الانتخابية على أكمل وجه، وقال: اليوم نبعث رسالة إلى المجتمع الدولي بأن شعبنا يستحق دولة مستقلة كباقي شعوب العالم".
وطالب المجتمع الدولي بالكف عن المعايير المزدوجة في تعامله مع مطالب شعبنا بالحرية والاستقلال، وقال: لا شيء ينقصنا لإقامة دولتنا بشهادة المؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي، فلماذا لا تعمل الدول العظمى على اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.