رام الله الإخباري
علنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الرئيس الأميركيدونالد ترمب فوضها بتزويد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بما يلزم من سلاح من أجل معركة الرقة.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت إن هذا القرار يهدف إلى مساعدة المسلحين الأكراد على استعادة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية، وأضافت أن ترمب أمر بتسليح الأكراد "بما يلزم" لهزيمة تنظيم الدولة، وأن الهدف هو مساعدتهم في تحقيق النصر.
وأوضحت أن المعركة ستكون طويلة وشاقة، لكنها ستنتهي بإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.كما أكدت الوزارة أن واشنطن ستسعى لطمأنة تركيا بشأن القرار الأميركي، مشددة على التزام واشنطن بحماية حلفائها من أعضاء حلف شمال الأطلسي.
وعارضت أنقرة بشدة تزويد العناصر الكردية في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بالسلاح؛ إذ تعدّ وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ 19844.
وقالت وايت، التي تزور ليتوانيا مع وزير الدفاع جيم ماتيس، في بيان "ندرك تماما المخاوف الأمنية لتركيا شريكتنا في التحالف، ونود طمأنة شعب وحكومة تركيا بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع أي أخطار أمنية إضافية وبحماية شريكتنا في حلف شمال الأطلسي".وقالت قناة الجزيرة أن الأسلحة الأميركية لن تتضمن مدافع ثقيلة أو صواريخ، في حين ذكرت رويترز أنه لم يتم الإعلان عن جدول زمني لبدء تسليم السلاح للمقاتلين الأكراد.
الجزيرة+ رويترز