أكدّ مركز حنظلة للأسرى والمحررين أن الأسير القائد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات رفض عرضاً من قيادة استخبارات السجون للتفاوض حول مطالب الإضراب، مؤكداً التزامه الكامل بقيادة الإضراب المتوافق عليها وطنياً وقرارتها.

وبيّن "حنظلة" أن قرار الأمين العام للشعبية أحمد سعدات "بالدخول بالإضراب جنباً إلى جنب مع ثلة من قيادة الحركة الأسيرة قد أحدث إرباكاً كبيراً لدى إدارة مصلحة السجون واجهزة الأمن الاسرائيلية ، كون هذا القرار سيحدث زخم كبير للإضراب وزيادة الضغط الجماهيري على الكيان وحكومته".

جدير بالذكر أن القائد سعدات و50 آخرين من قيادة الحركة الأسيرة من مختلف الانتماءات تشمل قيادات من الصف الأول من أسرى الشعبية وحماس والجهاد الاسلامي وحزب الشعب والجبهة الديمقراطية يبدأون اليوم إضرابهم المفتوح عن الطعام ضمن معركة الكرامة المستمرة لليوم ال18 على التوالي.

الجدير بالذكر، أن سعدات نفّذ في سجن "رامون" في صحراء النقب في 30 تموز/ يوليو 2016، إضراباً عن الطعام تضامناً مع الأسير بلال كايد،  ونقلت إدارة سجون الاحتلال بعدها الأمين العام للجبهة الشعبية ، إلى العزل الانفرادي في سجن "ريمون" الواقع في صحراء النقب.