رام الله الإخباري
بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء قتل مستوطن إسرائيلي على يد جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز حزما شمال القدس المحتلة بعد أن حاول طعن مجندة من الشرطة العسكرية الإسرائيلية كانت على الحاجز.بعد وقت قصير قالت القناة الثانية الإسرائيلية تبين أن القتيل هو مستوطن من مستوطنة “بسجات زئيف”، وبعد التحقيق في القضية من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي تبين أن المستوطن ترك خلفه رسالة وداع مما عزز الشكوك أن ما قام به المستوطن هو عملية انتحار.
وحسب القناة الإسرائيلية جاء في رسالته التي تركها لدى صديق له:
” هذه رسالتي الأخيرة، ولم يعد بمقدوري تحمل أكثر من ذلك”، وطلب في الرسالة السماح من والدته، ومن ثم خرج للحاجز من أجل تنفيذ عملية الطعن، ونقلت القناة العبرية إنه لوحظ تدهور في حياته على المستوى الشخصي في الفترة الأخيرة، وإنه قال في رسالته إنه وصل لحد تعاطي المخدرات.
وحسب كاميرات التصوير في المكان وفق شرطة الاحتلال الإسرائيلي، المستوطن وصل إلى الحاجز وركض وهو يحمل سكيناً باتجاه مجندة من الشرطة العسكرية، حارس كان يقف بالقرب من المكان قام بإطلاق النار عليه وقتله.شرطة الاحتلال عقبت على العملية، بأن ردة فعل رجل الأمن على الحاجز كانت مطلوبة وفق ظروف العملية.
ترجمة محمد ابو علان