أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”، اليوم الثلاثاء، أن أعداد الأطفال الذين يعانون بالفعل أو يُحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد بالصومال ارتفع بنسبة 50% منذ مطلع العام الجاري لتصل إلى 1.4 ملايين طفل، وسط تهديد ثلاثي من الجفاف والمرض والتشريد.
وقالت المنظمة، فى تقرير أصدرته اليوم، إن الرقم الجديد يتضمن أكثر من 275 ألف طفل يحتمل أن يواجهوا شكلا حادا من أشكال سوء التغذية الذي يهدد الحياة ما يزيد خطر وفاتهم بالكوليرا أو الحصبة بتسعة أمثال.
وفي هذا الصدد، قال ممثل اليونيسف في الصومال، ستيفن لويرير، إن وضع الأطفال على الأخص في هذا البلد الإفريقي “يثير القلق البالغ”.وأضاف المسؤول الأممي أن أطفال الصومال يواجهون ثلاثي مروع من الجفاف والمرض والتشريد، وهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة لإنقاذ حياتهم.
ولفت إلى أن يونيسيف عالجت 56 ألف طفل صومالي من أشرس أشكال سوء التغذية منذ بداية العام بزيادة 88% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.وفي تقريرها، أشارت “يونسيف” إلى أنها تعمل مع الشركاء لتفادي تكرار المأساة التي وقعت خلال مجاعة 2011، عندما توفى حوالي 260 ألف شخص، أكثر من نصفهم أطفال.