مع نشر وثيقة المبادئ الجديدة الخاصة بحماس، هاجمت "إسرائيل" الوثيقة بشدة قائلة بأن الحركة لم تغير من جلدها يوماً وبقيت معادية لإسرائيل واليهود على حد سواء.
وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الوثيقة قائلاً، بأنه يرى بأن الحركة "تواصل استثمار مواردها ليس للإعداد للحرب فقط بل لتربية أولاد غزة على تدمير إسرائيل، وفي اليوم الذي تتوقف فيه حماس عن حفر الأنفاق وتوجه مواردها وطاقاتها للبنية التحتية المدنية وتتوقف عن تربية الجيل على قتل الإسرائيليين فسيعد ذلك تغيراً جوهرياً وهذا ما لم يحصل".
في حين رأى وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان، أن الأمر لا يعدو خطوة لتضليل العالم ومناورة للعلاقات العامة، وأن هدف الحركة يكمن في الحصول على الشرعية الدولية ، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم اعتبار ما وصفه بخديعة حماس تغيراً جوهرياً في سياستها.
فيما اعتبر متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تحاول أن تخدع العالم بإصدار وثيقة سياسية جديدة".وقال دافيد كيز المتحدث باسم نتنياهو بحسب ما نقلت عنه وكالة (رويترز) العالمية "حماس تحاول خداع العالم لكنها لن تنجح".وتابع كيز قوله "يبنون أنفاقا وأطلقوا آلاف الصواريخ على مدنيين إسرائيليين. هذه هي حماس الحقيقية".