نتتنياهو يهاجم الرئيس " عباس " ويتهمه بدعم الارهاب

نتنياهو عباس

رام الله الإخباري

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” كرر اليوم الاثنين  مطالبته الرئيس الفلسطيني وقف صرف رواتب الأسرى وعائلات الشهداء بحجة إنها تشكل دعم  “للإرهاب.

“نتنياهو” قال في هذا السياق خلال إحياء دولة الاحتلال الإسرائيلي لما تسميه ذكرى  قتلى حروب دولة “إسرائيل”، وقتلى عمليات المقاومة:“الرئيس عباس يذهب هذا الأسبوع للقاء  الرئيس الأمريكي ترامب، كيف تستطيع الحديث عن السلام مع الإسرائيليين وأنت توفر الدعم المالي لأناس قتلوا إسرائيليون أبرياء، الغي الرواتب التي تدفع للقتله، والغي القانون الذي يجيز دفع هذه الرواتب، مول السلام لا القتل”.وتحدث “نتنياهو” أيضاً عن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى في قطاع غزة وقال، ألتزم بأن لا نهدأ حتى نعيد جثامين هدار جولدن وشاؤول أرون من قطاع غزة. في الوقت الذي يطالب فيه “نتنياهو” الرئيس الفلسطيني دعم السلام، نقلت عنه القناة العاشرة الإسرائيلية قوله:

” لن نلقي السلاح من أيدينا كونه السبيل لتحقيق السلام”.

وفيما يتعلق بمطالبته الرئيس أبو مازن وقف رواتب الأسرى وعائلات الشهداء كانت القناة العاشرة الإسرائيلية  قد نقلت قبل أيام أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقدم تسهيلات وإعفاءات ضريبة لمنظمة يمنية إسرائيلية تقدم الدعم المالي السخي لمستوطنين إسرائيليين نفذوا عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين، منها عمليات قتل.

وحسب ما جاء في القناة العبرية  في العام 2015 قامت المنظمة بدفع مبلغ (30) ألف شيكل للمستوطن “يوسف حاييم بن دافيد” والذي قاد مجموعة من المستوطنين قاموا بإحراق الشهيد محمد أبو خضير حياً، المبلغ الذي دفع للمستوطن قاتل الشهيد أبو خضير كانت لتغطية تكاليف معيشة وتقديم استشارات قانونية.

كما كشفت الوثائق لدفع (4000) شيكل للمستوطن ” يهودا لندسبرغ”، هذا المستوطن كان قد أدين بتخريب مركبات فلسطينية، والمستوطن “تصافي ستورك” حصل على (1500) شيكل، كما دفعت المنظمة آلاف الشواقل للمستوطن “مائير اتنجر” والذي كان أبرز قيادات المجموعة اليهودية الإرهابية.

كما وفرت المنظمة اليمنية الدعم المالي للمستوطن والجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي “يعقوب العاد سيلع” والذي ادين بتهمة تهريب معلومات أمنية سرية لعناصر من اليمين الإسرائيلي، كما قامت بدفع مبالغ مالية لزوجات إرهابيين يهود منهم “عامي بوبر”، قاتل لسبعة عمال فلسطينيين، و”جاك تايتل”.

 

ترجمة محمد ابو علان