أعلن وزير الخارجية البريطانية، بوريس جونسون، الخميس، استعداد بلاده لمشاركة الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات عسكرية ضد نظام الأسد في سوريا، في حال طلبت واشنطن مساعدتها.
وفي تصريح صحفي نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أوضح جونسون أنه في حال طلبت الولايات المتحدة دعمًا من بلاده لاتخاذ اجراءات عسكرية ضد النظام السوري، سيكون من الصعب جدًا عليهم رفض طلبها.
وفي هذا الصدد قال جونسون “أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا إذا قدمت الولايات المتحدة اقتراحا باتخاذ إجراء ما ردا على الهجوم الكيماوي (على خان شيخون)، سواء كان من صواريخ الكروز المتمركزة في البحر المتوسط أو بأي شيء آخر”.
وتابع “إذا جاءوا إلينا وطلبوا دعمنا، سيكون من الصعب جدًا بالنسبة لنا أن نقول لا” .
وسبق ان أعلنت الحكومة البريطانية “الدعم الكامل” للهجوم الصاروخي الأمريكي، على قاعدة الشعيرات الجوية السورية في حمص، والذي جاء ردًا على الهجوم الكيماوي على خان شيخون بريف إدلب.
وكان جونسون قال إن جميع الادلة تشير إلى تورط النظام السوري في الهجوم الكيماوي، والذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 (غالبيتهم من الأطفال) في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
وردًا على الهجوم، هاجمت الولايات المتحدة في 7 أبريل/ نيسان الجاري قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص، بصواريخ عابرة من طراز “توماهوك”، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.