أعلنت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، أن مصلحة السجون الإسرائيلية تمنع أي اتصال مع زوجها وبقية المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الثامن على التوالي.
وقالت البرغوثي لوكالة فرانس برس: "تمنع إسرائيل المؤسسات الدولية مثل الصليب الأحمر وأعضاء عرب في الكنيست والمحامين من زيارة الأسرى المضربين. وهذا إجراء غير قانوني ومناف لأبسط الحقوق الإنسانية".
وبدأ حوالى 1500 معتقل فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ثمانية أيام للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجون، وسط حالة تضامنية في الشارع الفلسطيني.
وقالت البرغوثي: "إن مجموعة من المحامين حصلوا على قرار من محكمة العدل العليا لزيارة المضربين، غير أنهم فوجئوا حينما توجهوا للسجون بمنعهم من مقابلة الأسرى بحجة أن وضع هؤلاء الصحي لا يسمح بجلبهم للمقابلة".
ويقود الإضراب مروان البرغوثي المحكوم بالمؤبد أربع مرات. ونقلت اللجنة الوطنية الفلسطينية الداعمة للإضراب والمؤلفة من نادي الأسير والهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى وعدد من المؤسسات المدافعة عن حقوق الأسرى، عن معتقل كان في المكان الذي عزل فيه البرغوثي داخل سجن هداريم، أن الوضع الصحي للبرغوثي تردى.
وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في بيان صدر عن الحكومة الفلسطينية، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية "كامل المسؤولية" عن سلامة المعتقلين الفلسطينيين وحياتهم.
وجدد مطالبة المجتمع الدولي بممارسة دوره "وتحمل مسؤولياته لحماية الأسرى دفاعاً عن القرارات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة لإنقاذ حياتهم وتلبية مطالبهم".
وشهدت الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية مسيرات ومواجهات مع الجيش الإسرائيلي تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام.
وطالبت اللجنة الوطنية في بيان الثلاثاء، بتكثيف حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، ومنع المركبات الناقلة لهذه البضائع من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.