كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية بالتعاون مع شبكة "أي بي سي" الإخبارية أن أغلبية الأميركيين (53%) لا يؤيدون أداء الرئيس دونالد ترمب تزامنا مع اقتراب مرور مئة يوم له في السلطة. وأشار الاستطلاع إلى أن 42% فقط يؤيدون ترمب مقارنة بـ69% من المؤيدين لأداء الرئيس السابق باراك أوباما في نفس الفترة من رئاسته الأولى، وهي أقل نسبة على الإطلاق لأي رئيس أميركي.
وأجري الاستطلاع على عينات تم اختيارها بشكل عشوائي من مختلف شرائح المجتمع الأميركي.كما أظهر الاستطلاع أن ترمب لا يزال يحافظ على تأييد قاعدته الانتخابية بنسبة 94% حيث كشف أن 53% من المستطلعة آراؤهم وصفوا الرئيس الأميركي بالقائد القوي.
فيما قال 88% من مؤيدي ترمب إنه حقق كما معقولا من الإنجازات التي وعد بها خلال المئة يوم الأولى له في السلطة.
من جهته، دعا المرشح الرئاسي السابق السيناتور بيرني ساندرز الديمقراطيين إلى مقاومة رئاسة ترمب التي وصفها بالأقل شعبية في التاريخ الأميركي مع اقتراب مئة يوم لها في السلطة.
وحذر ساندرز في تصريحات لمحطة "سي بي أس" الأميركية من أن مستقبل الحزب الديمقراطي سيكون على المحك إذا لم يتم توسيع قاعدته الانتخابية، وذلك استعدادا لانتخابات الكونغرس العام المقبل.
أما كبير موظفي البيت الأبيض رينس بريبس فقد دافع بقوة عن حصيلة الرئيس دونالد ترمب خلال أشهره الأولى في الرئاسة، مشيرا إلى ما وصفها بالإنجازات الكثيرة التي تم تحقيقها.
وانتقد بريبس في مقابلة مع قناة "أن بي سي" الحديث عن عدم تمرير تشريع كبير لإدارة ترمب، في إشارة إلى فشل مشروع الرعاية الصحية، مشددا على أن الأمر ذاته ينطبق على معظم الرؤساء السابقين للبلاد. وبالنسبة لموضوع الهجرة قال بريبس إن التسلل عبر الحدود انخفض إلى 70%.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن ترمب يعتزم الحديث مباشرة إلى الشعب الأميركي في 29 من الشهر الجاري والذي يتزامن مع مرور مئة يوم على تنصيبه.من جانبه، قال ترمب في تدوينة له على تويتر إنه يتطلع للاحتفال بهذا اليوم عبر مسيرة كبيرة في ولاية بنسلفانيا الأسبوع القادم.