أثنى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على سياسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال استقبال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، بعد ظهر اليوم، الجمعة.
وقال نتنياهو إنه 'لا يوجد لإسرائيل صديقة أفضل من أميركا وليس لأميركا صديقة أفضل من إسرائيل. هذه شراكة مبنية على قيم مشتركة بأعمق معنى للكلمة. نشعر بأنه حدث تغيير كبير في الاتجاه الذي تتخذه السياسة الأميركية. نعلم أن الكلمات الواضحة والمباشرة التي قلتها حول إيران جاءت لاحقا لكلمات قوية ومباشرة جدا من الرئيس ترامب وبعد أفعال واضحة جدا ضد قيام سورية، وهي وكيلة إيران، باستخدام الأسلحة الكيميائية. هذا تغيير مرحب به وهو يعكس تغييرا إستراتيجيا في الزعامة والسياسة الأميركيتين'.
وأضاف نتنياهو أن 'المخاطر المشتركة مبنية على التهديدات المزدوجة التي يشكلها الإسلام المتطرف، وهم المتطرفون الشيعة بقيادة إيران والمتطرفون السنة بقيادة داعش. نحن ملتزمون بإحباط هذه المخاطر وباستنفاذ الفرص المشتركة التي أؤمن بأنها أمامنا، بسبب إدراك الكثيرين من جيراننا العرب بأنه يوجد تهديد مشترك ولكن توجد أيضا فرص مستقبلية'.
بدوره، قال ماتيس إن 'إسرائيل حليفتنا وصديقتنا القديمة في المنطقة. الخطران اللذان تواجههما إسرائيل وجميع الدول الأخرى بالمنطقة، التي تحاول أن تحافظ على الاستقرار والهدوء والازدهار فيها، هما الخطران اللذان جئت لبحثهما مع رئيس الحكومة، خاصة في الأسبوع الذي يسبق يوم إحياء ذكرى المحرقة النازية'.
وأضاف ماتيس 'أعتقد أن من المهم أن نذكّر أنفسنا بأنه إذا لم يتكاتف الناس الطيبون، سيتمكن الناس السيئون أن يلحقوا أضرارا جسيمة بعالمنا. إننا ملتزمون بوقف ذلك والقيام بكل ما يلزم الأمر كي يعيش الجيل القادم بسلام وبحرية'.