وصف نائب الرئيس الأميركي الولايات المتحدة مايك بينس اليوم الأحد، التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية صباح اليوم بالـ"استفزاز".
وأعرب بينس أثناء عشاء مع عائلات جنود أميركيين في كوريا الجنوبية عن دعم بلاده لكوريا الجنوبية في أي تهديد تشكله بيونغ يانغ، مؤكداً تحالف واشنطن مع كوريا بلغ أقوى مستوياته من أي وقت مضى.
وأضاف "أن الاستفزاز الشمالي هذا الصباح هو الأخير في سلسلة أعمال تذكر بالمخاطر التي يواجهها كل فرد بينكم يوميا للدفاع عن حرية شعب كوريا الجنوبية والدفاع عن أميركا في هذه الناحية من العالم"، ويقوم نائب الرئيس الأمريكي بجولة آسيوية تستغرق عشرة أيام، تشمل أيضا اليابان وماليزيا وأستراليا، وتتزامن الزيارة مع توجه مجموعة قتالية لحاملة طائرات أميركية تعمل بالطاقة النووية نحو المنطقة.
ويتمركز في كوريا الجنوبية نحو 28500 جندي أميركي، حيث وصل يزور بينس البلاد لبحث سبل ضبط برامج التسلح لكوريا الشمالية الشمالية، وسط مخاوف متزايدة من تخطيطها لتجربة نووية أخرى.
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن فشل كوريا الشمالية، الأحد، في إجراء تجربة صاروخية جديدة قد يكون سببه "هجمات إلكترونية" من الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية "كوريا الشمالية حاولت اختبار نوع غير محدد من الصواريخ، في منطقة سينبو بجنوب مقاطعة هامكيونغ صباح الأحد، لكن نشتبه في أنّ عملية الإطلاق قد فشلت".
وأكّدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً جديداً صباح الأحد، مشيرة إلى أن عملية الإطلاق فشلت "على الفور تقريباً".
وذكرت الصحيفة أن إطلاق الصاروخ البالستي حصل بالقرب من سينبو الساحلية، حيث سيجري نائب الرئيس الأميركي مايك بينس مباحثات مع حكومة كوريا الجنوبية حول كيفية التعامل مع حرب بيونغ يانغ.