اندلعت مواجهات عنيفة بين مؤيدين للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومعارضين له في سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، ما دفع الشرطة إلى التدخل وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، السبت.
وقالت شرطة ولاية كاليفورنيا إنه جرى إلقاء القبض على عدد من الأشخص شاركوا في الشجار الذي وقع في "بارك مارتن لوثر كينغ" ببيركلي على خليج سان فرانسيسكو.
وأغلق مؤيدون لترامب، الذين بلغ عددهم زهاء 200 شخص، كل الشوارع المؤدية إلى الحديقة حيث كان يتظاهر العشرات لمطالبة الرئيس بالتصريح عن مداخيله وضرائبه.
وتدخل عناصر الشرطة لتفريق بين أنصار ومعارضي ترامب، وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن 21 شخصاً ألقي القبض عليهم في بيركلي.
وأضافت نقلا، عن المتحدثة باسم الشرطة، "سنشاهد أشرطة فيديو المراقبة، وتلك التي صوّرها شهود وأرسلوها إلينا، وربما نُصدر مذكّرات توقيف".
وهذه واحدة من عدة مظاهرات تشهدها المدن الأميركية، والتي يطالب المشاركون فيها ترامب بالتصريح عن مداخيله وضرائبه، وهو ما يرفض الرئيس القيام به.
ورفع المتظاهرون من مختلف الأعمار لافتات كتب عليها "ماذا تخفي؟" أو "الرجال الحقيقيون يدفعون ضرائبهم".
وفي الأعوام الأخيرة، نشر جميع الرؤساء والمرشحين للبيت الأبيض بياناتهم الضريبية لعام أو أكثر، لكشف أي تضارب مصالح محتمل.
ولا يُلزم القانون حالياً سوى بنشر بيان مالي يتضمن تقديرات للأصول والديون والمداخيل من دون التحقق من قيمة الضرائب المسددة.