موقع مدينه رام الله الاخباري :
فرضت السلطات اللبنانية قيودا جديدة لتنظيم دخول السوريين إلى البلد المجاور الذي استقبل أكثر من مليون لاجئ سوري منذ بداية الحرب.
وبموجب الإجراءات الجديدة فإن على السوريين الحصول على سمة لدخول لبنان، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وتشمل المعايير الجديدة المفروضة على السوريين أنواعا مختلفة من سمات الدخول والإقامة، هي السمة السياحية والإقامة المؤقتة وسمات أخرى للراغبين بالدراسة في لبنان، أو للسفر عبر مطاره أو أحد موانئه البحرية، أو للقادمين للعلاج أو لمراجعة سفارة أجنبية.
ونصت المعايير الجديدة على حصر دخول السوريين بهذه الأسباب إلا \"في حال وجود مواطن لبناني يضمن ويكفل دخوله، إقامته، سكنه ونشاطه، وذلك بموجب تعهد بالمسؤولية\".
وسيكون على السوري الراغب بدخول لبنان للسياحة أن يقدم حجزا فندقيا، ومبلغا يوازي ألف دولار أميركي، وهوية أو جواز سفر، على أن يمنح سمة \"تتناسب مع مدة الحجز الفندقي قابلة للتجديد\".
أما زيارة العمل فقد أصبحت مشمولة بإقامة مؤقتة لمدة أقصاها شهر، على أن يقدم الراغب بالحصول عليها ما يثبت صفته كرجل أعمال أو مستثمر أو نقابي أو موظف في القطاع العام السوري.
كما يمنح القادم للعلاج سمة لمدة 72 ساعة فقط قابلة للتجديد لمرة واحدة، على أن يقدم \"تقارير طبية أو إفادة متابعة علاج لدى إحدى المستشفيات في لبنان أو لدى أحد الأطباء بعد التأكد من صحة ادعائه\".
وكان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، رشيد درباس، أكد أن الحكومة اللبنانية اتخذت قرارا بوقف النزوح السورينهائيا، لعدم قدرتها على تحمل أعباء مزيد من اللاجئين السوريين على أراضيها.