قال ضابط في الجيش العراقي إن قوات الجيش استعادت أمس الأربعاء قرية حليلة المجاورة لـ مدينة الموصل من الجهة الغربية، من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، لتطوق بذلك المدينة من تلك الجهة.
وأوضح الرائد حسين الموسوي لوكالة الأناضول أن "تشكيلات الجيش العراقي في الفرقة التاسعة تمكنت من استعادة قرية حليلة التابعة لناحية بادوش غرب الموصل".
وأضاف أن "الجيش العراقي في الفرقة التاسعة أصبح على مشارف الأحياء الغربية للموصل من الجهة الغربية، وأن الأهداف القادمة ستكون لأحياء داخل الحدود البلدية للموصل ضمن الجهة الشمالية الغربية كمنطقتي مشيرفة والهرمات".
ووفق المصدر ذاته فإنه باستعادة هذه القرية، باتت القوات العراقية تطوق مدينة الموصل من الغرب، بينما طوقتها في أوقات سابقة من النواحي الأخرى.
تقدّم بطيء
على صعيد ذي صلة، قال قائد جهاز مكافحة "الإرهاب" الفريق عبد الغني الأسدي إن قوات مكافحة "الإرهاب" بإسناد من طائرات التحالف الدولي بدأت التقدم لاستعادة حيّي الآبار والتَـنَـك، في الجانب الغربي من المدينة من قبضة تنظيم الدولة.
وأضاف الأسدي أن القوات العراقية تتقدم ببطء بسبب قناصة التنظيم الذين يعتلون أسطح مبانٍ في الحيـّين.
وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ الجزيرة إن ثلاثين مدنيا -بينهم تسعة من عائلة واحدة- قـُتلوا في قصف لطائرات التحالف الدولي، وإن جثثهم ما زالت تحت الأنقاض، في الجانب الغربي من مدينة الموصل.
تفجير وقتلى
وفي الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، قتل ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء، مساء أمس الأربعاء، في تفجير شاحنة مفخخة جنوب غرب المدينة.
وقال حسين كسار المستشار الأمني لرئيس مجلس محافظة الأنبار إن "الشاحنة المفخخة قام بجلبها أحد الإرهابيين للمنزل القريب منه بغرض تفجيرها داخل مدينة الرمادي" اليوم الخميس.
وتابع كسار أن "الشاحنة انفجرت داخل المنزل مخلفة أضرارًا مادية وبشرية كبيرة في المنطقة المحيطة به" دون أن يشير إلى تفاصيل إضافية.
يُذكر أن مدينة الرمادي وبعد استعادتها من تنظيم الدولة نهاية 2015، بدأت تتعرض لهجمات من قبل مسلحين مرتبطين في الغالب بالتنظيم بواسطة العربات المفخخة و"الانتحاريين" وغالبا ما يسقط ضحيتها مدنيون.