قال أسرى حركة فتح في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن الإضراب عن الطعام المقرر يوم السابع عشر من الشهر الجاري، بتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني والعربي، يكتسب أهمية خاصة.
وقال هؤلاء الأسرى في رسالة إن هذا الإضراب سيكون بمثابة انتفاضة على القوانين الإسرائيلية وسياسة التقليصات، والإجراءات التي تفرضها مصلحة السجون، ما بات يزيد من معاناتهم داخل الأسر.
ووجه الأسرى نداءات إلى الجماهير الفلسطينية والمتضامين حول العالم لمساندتهم في إضرابهم الذي ينوون الاستمرار فيه حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة في تحسين ظروفهم الاعتقالية، ووقف السياسات العقابية والغرامات المالية بحقهم.
وشدد أسرى فتح في بيانهم، على أن الانتقال في قضية الحركة الأسيرة من مسألة وطنية محلية إلى عربية وعالمية، أصبح مطلبا ملحا.
وأوضح الأسرى أن القرار بالإضراب جاء جراء التعذيب والعنف الجسدي والمعاملة القاسية المجردة من الإنسانية والحرمان من الزيارات العائلية، ومنعهم من الاتصالات الهاتفية، والاجراءات المشددة ضد الأهالي، والعزل الانفرادي، وأساليب التفتيش الاستفزازي والمهين للأسرى، وقلة ورداءة الطعام، والغرامات المالية والعقوبات الجماعية، والحرمان من التعليم، ومنع إدخال الملابس، والتضييق على ممارسة الشعائر الدينية، والإهمال الطبي المتعمد والمتكرر، وغيرها الكثير من الانتهاكات اليومية بحقهم.
وأعلن أسرى حركة فتح في السجون، كما جاء في رسالتهم، الثورة والانتفاضة على السجن والسجان وعلى الحكومة الإسرائيلية التي تقف خلفهم، والإضراب الشامل.