عبرت الطفلة الحلبية بانا العابد، التي تعدّ أشهر طفلة سورية على تويتر، الأربعاء 5 أبريل/نيسان 2017، عن حزنها وأسفها لما حل بأهالي خان شيخون بعد القصف الكيماوي الذي تعرض له الحي الثلاثاء.
وقالت العابد في لقاء مع قناة سي إن إن الأميركية، إنها تلوم نظام بشار الأسد على ما قام به حيال المدنيين في الوقت الذي يقف فيه العالم متفرجاً على ما يحدث في سوريا دون أن يتخذ أي خطوات لوقف قتل المدنيين.
كما وجهت الطفلة السورية نداءً للعالم من أجل وقف ما يحدث في سوريا، وطالبت بأن يتمكن الأطفال السوريون من اللعب وأن يعودوا للمدارس دون خوف من القتل بالطائرات.
وفي ختام لقائها مع القناة، وجهت الطفلة السورية سؤلاً للمذيعة: لماذا لا تتوقف الحرب في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات؟ السؤال الذي لم تستطع المذيعة الإجابة عنه.
وجذبت بانا العابد انتباه العالم بعد تغريدها في أثناء حصار النظام السوري لحلب، فقد قدمت لوسائل الإعلام عشرات الصور من حلب قبل أن يتم إجلاء المدنيين منها نهاية العام الماضي.
وتمكنت الطفلة السورية ووالدتها من الخروج من حلب إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول 2016، ولا تزال الطفلة مستمرة في العمل كنافذة تظهر معاناة شعبها.
وقُتل نحو 100 شخص، فيما أصيب المئات بعد قصف بغاز السارين القاتل على حي خان شيخون في مدينة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية، فيما وُجهت أصابع الاتهام إلى نظام الأسد الذي نفى مسؤوليته عن الحادث