الاونروا: الطلبة الفلسطينيون في سوريا الأكثر تفوّقا رغم الحرب

الطلبة الفلسطينيون في سوريا

ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، أن 70 % من المدارس الأممية في سوريا عاجزة عن العمل بسبب الحرب، ومع ذلك، يحرز طلبتها تفوّقا في الأداء على أقرانهم بالمنطقة.

وقال بيان صادر عن الوكالة، نقلا عن المفوّض العام للأونروا خلال المؤتمر الخاص بسوريا، المنعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إنه "أمر يدعو إلى التواضع ويثير الحماسة في وقت واحد، أن نرى طلبة الأونروا (الفلسطينيون) في سوريا يتفوقون أداءً على أقرانهم في المنطقة".

وأضاف المفوض العام الذي وصل إلى بروكسل مباشرة بعد زيارة ميدانية إلى حلب استمرت ثلاثة أيام: "رأيت بأم عينيّ التدمير المروّع الذي أصاب مرافق التعليم والبنى التحتية الأخرى. إن الأطفال في سوريا يشهدون ساعة بساعة ما لا ينبغي أن يراه أي طفل على مدار حياته كلها".

ووفق البيان ، تدير الأونروا مدارس تخدم نصف مليون طفل من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.

وتم تقييم ثلث طلبة الأونروا عبر الشرق الأوسط في الصفين الرابع والثامن في مادتي اللغة العربية والرياضيات.

كما أظهر طلبة الأونروا في سوريا أيضا أكبر قدر من التكافؤ بين الجنسين في مستوى التحصيل الأكاديمي عبر المنطقة، وكان لديهم بالمتوسط أدنى معدل تراكمي من الرسوب الدراسي، بحسب المصدر نفسه.

وفي ذات الصدد، أظهرت أرقام الأونروا التي تم الكشف عنها في مؤتمر بروكسل أن 70 % من جميع مدارس الوكالة في سوريا غير قادرة على العمل. 

ولفت البيان إلى أن هذا العجز عائد إلى أوضاع المباني المدرسية التي تتعرض للتدمير أو تصاب بأضرار أو يصبح الوصول إليها غير ممكن، جراء القتال أو بسبب تحويلها إلى مراكز إيواء تستضيف النازحين.