قالت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الأميركية تخطط لعقد قمة إقليمية خلال الصيف القادم، تطمح من خلالها لدفع عملية السلام وحل القضية الفلسطينية، وستحاول واشنطن جلب أكبر عدد من الدول العربية.
وبحسب التقارير، قام مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبيلت، بالتواصل مع العديد من السياسيين لأصحاب المراكز الرفيعة ممن يشغلون مراكز صنع القرار في الدول العربية وعرض الفكرة عليهم، بهدف تشكيل مجموعة ضغط على السلطة الفلسطينية تعيدها لطاولة المفاوضات.
وعرض الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، استعداد العديد من الدول لتنفيذ المبادرة العربية للسلام لتحقيق "حل عادل للقضية الفلسطينية"، مبديًا للرئيس الأميركي اعتراض هذه الدول على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
ومن المتوقع أن تقوم مصر والأردن بالدور الرئيسي في هذه القمة، بالتعاون مع عدد من الدول الخليجية، إذ تؤمن الولايات المتحدة بقدرتها على الضغط على إسرائيل وتتوقع من الدول العربية أن تتصرف بالمثل مع السلطة الفلسطينية.
وفي أعقاب اللقاء، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن 'الشأن الفلسطيني استغرق حيزا كبيرا من اللقاء الثنائي والرئيس المصري طرح رؤيته لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأبدى الجانب الأميركي اهتماما باستعادة دوره في السعي لعملية السلام'.
وناقش الرئيسان موضوع زيادة الدعم الاقتصادي والعسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لمصر، إذ تقدم الولايات المتحدة إلى مصر، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979، نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية.