تبحث رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال زيارة لها إلى عمان اليوم مبادرة بريطانية-أردنية جديدة لمكافحة خطر الإرهاب وتطوير قدرات جديدة لضرب صميم معاقل داعش.
وجاء في بيان أصدره مركز الإعلام التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، أن ماي ستبدأ زيارة إلى المنطقة الاثنين تشمل أيضا السعودية بعد الأردن سعيا لتعزيز الشراكات والتعاون الدفاعي والأمني مع البلدين.
ونقل البيان عن ماي قولها "من الواضح أن مساعدة الأردن والسعودية في مواجهة التحديات في المنطقة وجعلهما أكثر استقرارا، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة لضمان استقرارهما، تصب في مصلحة أمن وازدهار المملكة المتحدة".
وأشار البيان إلى أن ماي ستؤكد خلال زيارتها إلى الأردن، وهي الأولى لها منذ تسلمها منصبها، خطة لتحسين التعاون بشأن مكافحة التطرف العنيف في المنطقة.
كما يتوقع أن تعلن ماي خلال الزيارة الموافقة على تقديم دعم لسلاح الجو الملكي الأردني لتحسين قدراته في ضرب تنظيم داعش وهزيمة التهديد الإرهابي الذي يشكله.
وتزور رئيسة الوزراء البريطانية السعودية يومي الثلاثاء والأربعاء تأكيدا لمكانة المملكة كحليف قريب ومهم.
وفي الشأن السوري، ستبحث ماي سبل تنمية التعاون الوثيق مع الأردن لإدارة تداعيات الصراع السوري، وتوقع المركز أن تؤكد التزام الحكومة البريطانية بتقديم الدعم الإنساني للأردن لتعزيز قدرته على تحمل عبء الأعداد الهائلة من اللاجئين فيه وتمكين اللاجئين من البقاء قريبا من بلادهم.
وتشير بيانات رسمية إلى وجود 1.4 مليون لاجئ سوري على أراضيه 633 ألفا منهم فقط مسجلون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.