أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، اليوم الأحد، عن إعطاء شارة البداية لدمج كليات فلسطين التقنية (رام الله للبنات، والعروب) مع جامعة فلسطين التقنية - خضوري، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها الأسبوع الماضي، بالموافقة المبدئية على عملية الدمج.
وأوضح صيدم أن عملية الدمج ستطبق وفق ما هو مخطط له؛ مع بداية العام الدراسي المقبل 2018-2017، مشيراً إلى النتائج الإيجابية التي سيفرزها الدمج والمتمثلة بدعم وتطوير قطاع التعليم المهني والتقني وتشجيع الطلبة على الالتحاق به.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير صيدم ممثلاً عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله؛ المؤتمر الثاني حول البحث والابتكار في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الذي نُظم لعرض مشاريع تخرج الطلبة في جامعة فلسطين التقنية – خضوري، بمشاركة وزير الاتصالات علام موسى، ورئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة، ورئيس الجامعة الدكتور مروان عورتاني، وعدد من رؤساء الجامعات المحلية، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية والتعليم العالي نديم سامي، ومدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات طالب الحاج، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش، ومديرة التربية والتعليم بمحافظة طولكرم سلام الطاهر، وحشد كبير من أساتذة وموظفي وطلبة الجامعة.
وأعلن صيدم خلال المؤتمر أيضاً، عن بدء العمل لاستحداث المجلس الاستشاري للجامعة والذي يعتبر مجلس أمناء الجامعة القادم، والعمل على إنجاز قانون خاص بالجامعة وتعزيز التخصصات والبرامج المهنية والتقنية وتوفير المزيد منها.
وأشاد بالمشاريع الإبداعية والنوعية للطلبة، داعياً باسم رئيس الوزراء طلبة الجامعة وخاصة المشاركين منهم بمشاريع التخرج في هذا المؤتمر، لزيارة المدارس الفلسطينية والتطوع فيها لنقل تجاربهم وخبراتهم وملخصات ونتائج أبحاثهم للطلبة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية الراهنة واستثمار ذلك في خدمة الغايات التربوية والتعليمية ومساندة الوزارة في جهودها التطويرية الشاملة.
وشكر الوزير أسرة الجامعة لتنظيمها هذا الحدث العلمي المميز، الذي يضاف إلى سلسلة إنجازات الجامعة، كما شكر الحضور لاهتمامهم بهذا المؤتمر المهم والنوعي، الذي يعرض إبداعات طلبة الجامعة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا.
وبعد فعاليات افتتاح المؤتمر أجرى صيدم والحضور، جولة للاطلاع على مشاريع الطلبة الإبداعية وتجاربهم المميزة.
وفي سياق آخر، تفقد صيدم، مدرستي الشيخ حافظ الحمد الله للبنين، وبنات محمود الهمشري الأساسيتين في مدينة طولكرم، والتقى بالهيئتين التدريسيتين في المدرستين واستمع إلى الخطوات التي من شأنها النهوض بواقع المسيرة التربوية، والاحتياجات اللازمة لتحقيق ذلك، ووعد بتوفير هذه الاحتياجات وفق الإمكانات المتاحة والخطط التربوية.
وأكد اهتمام وزارة التربية والتعليم العالي بتوفير المرافق المدرسية الجديدة والنموذجية للطلبة، وذلك تأكيداً على توجه الوزارة لتحسين جودة التعليم ونوعيته، مشدداً على ضرورة المُضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات التربوية في مختلف المحافل الدولية.
وأشاد بالأسرة التربوية بمحافظة طولكرم لجهودهم المبذولة في دعم وتطوير قطاع التعليم ومواصلة المسيرة التربوية بتعليم عالي الجودة والنوعية.