الرئيس يقرر معاملة السوريين في غزة كمواطنين فلسطينيين

الرئيس يستجيب لمناشدة عائلات سورية تقيم في غزة

 استجاب الرئيس  محمود عباس، بشكل فوري، لمناشدة وجهتها عائلات سورية لجأت إلى قطاع غزة منذ عام 2012، بمد يد العون والمساعدة لها، نظراً للظروف الانسانية الصعبة التي تعيشها.

جاءت هذه الاستجابة عقب مناشدة وجهها أحد هؤلاء اللاجئين خلال اتصال مع برنامج "فلسطين صباح الخير"، الذي يبث عبر اثير اذاعة (صوت فلسطين)، حول وجود 8 عائلات سورية، و3 افراد سوريين يقيمون في القطاع، بعضهم منذ نحو 5 سنوات، اضطروا الى القدوم الى غزة والبقاء فيها، بسبب الازمة الراهنة في بلادهم.

وأوعز الرئيس للجهات المختصة بصرف مساعدات مالية طارئة وعاجلة لهذه الاسر السورية وتوفير تأمين صحي لأفرادها واصدار جوازات سفر فلسطينية لهم.

كما اوعز سيادته لوزارة التنمية الاجتماعية بضم اسماء هؤلاء اللاجئين السوريين الى برنامج المساعدات النقدية بالوزارة.

واكد الرئيس أن هؤلاء السوريين يقيمون في وطنهم الثاني فلسطين، وأن شعبنا لم ينس وقفة الاشقاء السوريين مع اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة، متمنيا من الله العلي القدير ان يحفظ سوريا واهلها وان تعود افضل مما كانت عليه.

وشكرت العائلات السورية، الرئيس على الاستجابة السريعة لمناشدتهم، التي تعكس عمق الاواصر الاخوية بين الشعبين السوري والفلسطيني، كما اشادت بالموقف النبيل والشهم لسيادته، مؤكدة أن ذلك ليس غريبا على شخص الرئيس عباس الذي يقود شعبا عظيما كالشعب الفلسطيني.