قررت حكومة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، الاستيلاء على ما يقارب (977) دونما من اراضي المواطنين جنوب نابلس، وتحويلها لأراضي حكومية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، لوكالة الأنباء الرسمية ، "إن قوات الاحتلال قررت الاستيلاء على ما يقارب (977) دونما من اراضي قرى: قريوت والساوية واللبن الشرقية وسنجل جنوب نابلس.
واضاف ان هذه الاراضي تقع في حوض رقم (1) جزء من جبل الخوانيق، الصانعة والخوانيق، وحرايق الشيخ، والطنطور، البطاين، السهلات، جبل قلعة الحمرة، اضافة الى حوض رقم (6) من موقع سهل عين المهرة من اراضي قريوت.
واشار دغلس الى انه سيتم الاستيلاء على اراض من قرية الساوية من حوض رقم (1)، من موقع القليلة الشامية، الشونة، المعراضة ، القليلة القبلية جبل ابو نصر وجبل الزهرات، في حين سيتم الاستيلاء على اراض بأحواض رقم (1) من موقع حرايق عياد وحوض رقم (3) موقع الرهوات، حوض (4) من موقع السهل ، حوض (6) من موقع القط التابعة لأراضي اللبن الشرقية، اضافة الى حوض رقم (6) من موقع المغربات من اراضي سنجل.
بدوره، اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، قرار الاستيلاء على مئات الدونمات جنوب نابلس، هو انتكاسة خطيرة على المستوى السياسي وهو ما يعني شرعنة وبقرار من الحكومة الاسرائيلية لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وقال عساف في تصريح لـ"وفا" "إن القرار جاء عقب تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، للاستيلاء على مئات الدونمات جنوب نابلس في الاراضي الواقعة بين مستوطنتي " شيلو" و" شفوت راحيل" جنوب نابلس؛ وذلك بهدف اقامة بؤرة استيطانية جديدة".
واضاف "ان المستوطنة المزمع اقامتها قد تحمل اسم "جلعاد زار" ابن المتطرف موشي زار المتهم بتنفيذ عمليات التفجير لمركبات رؤساء البلديات قبل اربعين عاما".
واشار الى ان الحكومة الاسرائيلية استولت على ما يقارب (2200) دونما من اراضي محافظة طولكرم، و(4000) دونما من اراضي الزعيم والسواحرة في محيط مستوطنة "معالية ادوميم"، منذ تولي الرئيس الاميركي دونالد ترامب الرئاسة.