بعد الفاجعة التي حلت على عائلة الطالب محمد جبريل، الذي قضى في حادث طرق في رومانيا، نصبت العائلة خيمة عزاء، في حي بنيت في اللد، أمام بيت جد المرحوم، وترجح العائلة أن يصل الجثمان مساء يوم الخميس.
وقال عم المرحوم، كايد جبريل، لموقع عرب 48 الاخباري إن محمد كان قائدًا صغيرًا، لكنّ أعماله كانت كبيرة، وكان محبوبًا في مدينة اللد وخارجها، وله بصمات كثيرة في العمل التطوعي والعطاء، وكان دائمًا جاهزًا إذا ما طلب للمساعدة.
وأضاف كايد، إنّ آخر يوم رأينا به محمد، كان منذ أربعة أيام، إذ جاء ليودعنا، وكان فرحًا جدًا، واستقبلنا بصدر رحب، وكنا فرحين جدًا بعودته إلى مدينته
وتابع كايد ، أنّه يجب على المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل أن يتكاتف من أجل وضع حد لظاهرة حوادث الطرق، كما يجب علينا العمل على شتى الأصعدة، من أجل توعية الشباب في مجتمعنا، لأننا بتنا نعد ضحايانا بشكل مفرط.
وكان طالبا الطب محمد جبريل (23 عاما) من مدينة اللد وأحمد دهامشة (22 عاما)، من قرية كفر كنا لقيا مصرعهما، اليوم الثلاثاء، بحادث طرق مروع في رومانيا. وعُلم أن الفقيد جبريل كان يدرس موضوع الطب في سنته الرابعة، فيما كان الفقيد دهامشة يدرس الطب في السنة الثالثة في جامعة أوفيديوس كونستانتا.