رام الله الإخباري
تسود مناطق غلاف قطاع غزة حالة من التوتر الشديد منذ اغتيال القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مازن فقها في مدينة غزة مساء أول أمس الجمعة، وذلك خشية من رد للحركة في المنطقة.
ونقل موقع "معاريف" العبري عن المصدر قوله "إنه تلقى تعليمات من الجيش بإبعاد المزارعين عن السياج خشية استهدافهم من القطاع، ومع ذلك فقد أشار إلى أن الحياة في الغلاف تسير كالمعتاد".
وأضاف واصفًا حالة مستوطني الغلاف: "نعيش حاليًا وأيادينا على قلوبنا ولا ندفن رؤوسنا بالرمال وننسق خطواتنا مع الجيش، والآن لا توجد توجيهات خاصة، وندعو كل الإسرائيليين للتنزه بالمنطقة".
فيما نقل عن رئيس مجلس مستوطنات "سدوت نيغيف" في غلاف غزة "تامير عيدان" قوله إن "الغلاف يعيش حالة من الترقب، فنحن نعرف بأن الوضع قابل للانفجار".
وأكمل: "نحن على أهبة الاستعداد طوال الوقت بما في ذلك صباح اليوم، بينما شكلت المناورات الأخيرة للجيش عينة لسيناريوهات متطرفة للحرب".
وكانت القسام هددت بأن يدفع "العدو ثمن جريمة اغتيال فقها؛ بما يكافئ حجم الاغتيال"، مؤكدةً أن "من يلعب بالنار سيُحرق بها".
وتعهدت الكتائب في بيان نشرته عبر موقعها فجر السبت، بقسم "أمام الله، ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة".
وأضافت أن المعادلة التي يريد أن يثبتها الاحتلال على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادئ) سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة.
وأوضحت بأن "الجريمة من تدبير وتنفيذ العدو الاسرائيلي، و العدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة".
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا بالرصاص، مساء الجمعة، الأسير المحرر والقيادي في كتائب القسام مازن فقها، جنوب مدينة غزة
ترجمة صفا