رام الله الإخباري
في أول تعليق له بعد عملية الاغتيال، رحب المحلل العسكري الشهير بالقناة العبرية العاشرة "ألون بن دافيد" بانتهاج "إسرائيل" سياسة الصمت إزاء عملية اغتيال القيادي بحماس بغزة مازن فقها.وكتب "بن دافيد" في تغريده له على "تويتر" ما نصه: "الصمت الإسرائيلي على عملية التصفية بغزة مبارك، والجيش لم يرفع حالة التأهب على حدود القطاع بل اكتفى بالتأكيد على التعليمات بعدم الانكشاف بشكل زائد عن الحاجة قرب الجدار".
وأضاف بأن سياسة التكتم الشديد التي انتهجها الجيش والحكومة منذ الاغتيال يخفف من حدة التوتر، محذراً من أن أي تلميح أو إشارة إسرائيلية لعملية الاغتيال قد تدفع بحماس للرد الذي من شأنه دهورة الأمور نحو الحرب.وقال إنه ولهذا السبب فلم يغير الجيش حالة تأهبه على حدود القطاع، ولكنه طلب من قواته عدم الانكشاف للقناصة الذين يرصدونهم من داخل القطاع وعدم منح القناصة فرصة مريحة لاصطيادهم.
ولفت بن دافيد إلى أن مرور 24 ساعة هادئة بعد الاغتيال يمثل نقطة إيجابية إلا أن ذلك لا يضمن بقاء الوضع على ما هو مستقبلاً ولكن ذلك يعني أن حماس تحاول استيفاء التحقيقات حول ظروف الاغتيال.وخلافاً للعادة التزم جميع الوزراء الإسرائيليين الصمت الشديد على العملية ولم يدل أي منهم بأي تصريح في حالة تشير إلى وجود تعليمات واضحة ومشددة بعدم التطرق للعملية.
ترجمة وكالة صفا