عقدت وزارة الصحة صباح اليوم ورشة العمل الوطنية الأولى لتطوير السجل الوطني للسرطان بالتعاون مع المعهد الوطني الفلسطيني للصحة العامة د. رند سلمان منظمة الصحة العالمية .
وعقدت الورشة برعاية وحضور وزير الصحة د. جواد عواد، ومدير المعهد الوطني الفلسطيني للصحة العامة د. رند سلمان ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين د. جيرالد روكينشواب.
وقال وزير الصحة في كلمته " يشكل مرض السرطان تحديا كبيرا للنظام الصحي الفلسطيني وعبئا كبيرا على الإقتصاد الوطني، لا سيما مع الزيادة المضطره محليا وعالميا للإصابات المسجلة بمرض السرطان".
وأضاف الوزير عواد " إن المسشتفيات الحكومية تعمل على تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى، حيث تبذل طواقم الوزارة جهودا كبيرة ومميزة في ذلك، بالرغم من شح الإمكانيات على المستوى الوطني، كما أننا نقوم بتحويل الحالات التي يصعب التعامل معها في مستشفيات وزارة الصحة الى المؤسسات الصحية غير الحكومية، وخصوصا المرضى الذين يحتاجون الى العلاج بالإشعاع".
وعن جهود الوزراة في مكافحة مرض السرطان قال وزير الصحة " اهتمت فلسطين مبكرا بإنشاء السجل الوطني للسرطان في شطري الوطن منذ عام 1996 وتم افتتاح السجل الوطني للسرطان فعليا عام 1998 في مستشفى بيت جالا ومستشفى الشفاء بغزة والعمل جار لتطوير السجل الوطني للسرطان".
وأكد وزير الصحة على دعم ومساندة السيد الرئيس ورئيس الوزراء وقال " لقد أدرك صانع القرار مبكرا حجم ما يشكله مرض السرطان من عبء، وحجم ما يعانية المواطن الفلسطيني نتيجة هذا المرض، وبما يشكله الإحتلال والإعاقات التي يسببها من زيادة حجم المعاناة على كاهل المريض وذويه"
وتابع الوزير عواد " لذا كان القرار الفلسطيني بإنشاء مركز خالد الحسن ليكون منارة جديده، وأملا كبيرا،سيعمل على تخفيف الأعباء عن مرضانا وأبناء شعبنا، كما أن انشاء هذا المركز وتبنية من رأس الهرم السياسي الفلسطيني ممثلا بفخامة الأخ الرئيس ابو مازن، وبدعم كامل من الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، و جهودنا في وزراة الصحة وعلى أعلى المستويات يؤكد إصرارنا على تطور هذه الخدمة الصحية الهامة لنجعلها في متناول المحتاجين لها داخل فلسطين، والتخفيف من حجم ألمهم ومعاناتهم".
يذكر بأن السجل الوطني للسرطان سيعمل على رصد حالات الإصابة بمرض السرطان والذي سيمكن صناع القرار من إتخاذ التدابير اللازمة بمكافحتة وعلاجه ومتابعة تطوراته في فلسطين.