يأخذ دور إيفانكا ترامب في إدارة والدها في التوسُّع. ومع أن الابنة الكبرى للرئيس لا تتولى أيّ منصبٍ رسمي في البيت الأبيض حالياً، فإنها تعمل من مكتبٍ بالجناح الغربي في البيت الأبيض، وستتمكَّن قريباً من الحصول على معلوماتٍ سرية، برغم أنها، من الناحية التقنية، لا تقوم بدورِ موظفة حكومية.
وقال جيمي غوريليك، وهو محامٍ ومستشار أخلاقي لإيفانكا، أمس الاثنين 20 مارس/آذار، إنّ الابنة الكبرى لن تتولى منصباً رسمياً لكنها ستُمنَح مكتباً بالجناح الغربي، وأجهزة اتّصال حكومية، وتصريحاً أمنياً يسمح بالوصول لمعلوماتٍ سرية، وفق ما نشر تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية.
وقال غوريليك إنّ إيفانكا ستتبع جميع القواعد الأخلاقية التي تُطبَّق على الموظَّفين الحكوميين.
وفي تصريحٍ لمجلة Politico الأميركية، أقرَّت إيفانكا بأنّ تولِّي نجلٍ بالغ لرئيس أميركي دوراً غامضاً كهذا هو أمرٌ غير مسبوق، إذ قالت: "سأستمر في تقديم نصائحي الصريحة ومشورتي لوالدي، مثلما كنت أفعل طوال حياتي. وبينما لا توجد سابقة كهذه في التاريخ الحديث لنجلٍ بالغ للرئيس، فإنني سأتبع طواعيةً جميع القواعد الأخلاقية المفروضة على الموظفين الحكوميين".
منذ تولّي دونالد ترامب منصبه، كانت ابنته الكبرى حاضرة بشكلٍ ملحوظ ومتزايد في البيت الأبيض، حيث يشغل زوجها جاريد كوشنر بالفعل منصب أحد مستشاري ترامب. وفي يوم الجمعة شاركت إيفانكا في اجتماعٍ عن التدريب المهني بين الرئيس الأميركي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وكانت قد تنحّت عن منصبها في مؤسسة ترامب قبل تنصيب والدها، لكن ما زالت تمتلك شركة الأزياء الخاصة بها.
هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.