حقيقة آلة فرم الشهادات الجامعية في بيرزيت

آلة فرم الشهادات في بيرزيت

رام الله الإخباري

ينتظر الكثير منا اللحظة التي سوف يتخرجون فيها من الجامعة والحصول على تلك الشهادة الورقية ذات الجوانب المزخرفة والمكللة بالغلاف ذي اللون الخمري الذي يميز جامعة بيرزيت عن غيرها من الجامعات، لتأتي بعدها مجزرة البحث عن عمل يليق بمكانتها.

“بلها واشرب ميتها “، اقتباس متداول بين الخريجين بسبب البطالة، فهل فكرت يوماً ما بإتلاف شهادتك الجامعية لأنك لم تحصل على العمل المناسب؟

في الأيام الأخيرة أثارت صورة لطالب قيل أنه قد عمل على إنهاء مشروع تخرجه بعنوان “آلة  لفرم الشهادات”، وأثارت تلك الصورة جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر الطالب وهو يجرب وضع شهادته في الآلة. فما صحة هذه الإشاعات؟ وما هو السر العجيب وراء فكرة هذه الآلة؟ هي ليس كما يعتقد البعض “آلة لفرم الشهادات”، بل لإطارات السيارات المستعملة  تحت عنوان  “Tire Recycling Machine”.

 


17264322_1371036889585126_8515799893621778112_n-300x200

 

الطلاب: أحمد، سري، محمد، مايكل

قام أربعة طلاب من دائرة الهندسة الميكانيكية والميكاترونكس وهم: مايكل أبو مريم، أحمد عبدالباسط، سري هاشم، ومحمد سباعنة بإنهاء مشروع تخرجهم، فقاموا بتصميم الآلة وصناعتها في مشاعل كلية الهندسة في جامعة بيرزيت وتحت إشراف نخبة من أساتذة الهندسة، على رأسهم الأستاذ د.علان طبيلة.

من جهته، أشار الطالب سباعنة إلى أن الهدف من المشروع هو التخلص من الإطارات المستعملة بطريقة صديقة للبيئة، عن طريق فرمها لحبيبات صغيرة واستعمالها لأرضيات الملاعب والمسابح وغيرها. 

وبدأت الفكرة لديهم بدراسة الطرق المتوافرة في هذا المجال واختيار أفضلها ودمجها في ماكنة واحدة، إضافة إلى أن المشروع مزود بالحساسات والإضافات اللازمة لسلامة الماكنة والعاملين عليها.وأضاف  الطالب أبو مريم  بأنهم قاموا بخراطة وتصنيع وتجميع ومعايرة الماكنة بأنفسهم وتحت إشراف فنييّ المشاغل (مسعود وعبادة) ومشرف المشاغل المهندس جمال صبيح.

 

بيرحكايا