- أكد محافظ نابلس اللواء أكرم رجوب على استمرار النشاط الأمني المستدام وملاحقة الخارجين على القانون؛ بهدف تعزيز الأمن في نابلس ومحاربة الخارجين على القانون ووضع حد لكل من يعتقد أن بإمكانه أن يتغول على حقوق وكرامة الناس.
وقال الرجوب خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، "هدفنا الاستراتيجي تعزيز ثقافة النظام والقانون، مؤكدا أن القانون يجب أن يطبق على الجميع".وتابع "لدينا سلطة وقانون وسلاح واحد، ومن يعتقد أنه بإمكانه الاستقواء على المؤسسة الأمنية بدعم من أي جهة أو بامتلاك قطع السلاح فهو واهم، من حق السلطة الوطنية بمؤسستها الأمنية أن تضع حدا وتلاحق كل الخارجين على القانون".
وقال عن الأحداث التي جرت في مخيم بلاطة فجر اليوم وأدت لاستشهاد المساعد حسن حج علي "إن معلومات استخبارية قوية توفرت حول أحمد أبو حمادة الملقب بـ "الزعبور"، والمتهم بقتل مواطن من عائلة سلمان بمخيم عسكر والذي مضى على فراره من وجه العدالة أكثر من عام".
وتابع: تحركت قوة أمنية محدودة جدا من أجل إلقاء القبض عليه وتمكنت من محاصرة مركبته، وتقدم أحد رجال الأمن وهو الشهيد حسن الحج علي لفتح باب السيارة، فبادر أبو حمادة بإطلاق النار عليه بشكل مباشر وتمكن من الفرار من المركبة، فردت القوة الأمنية بإطلاق النار عليه لكنه استمر بالهرب باتجاه مخيم بلاطة، إلا أنه نتيجة إصابته تم إلقاء القبض عليه ونقله للمستشفى، مشيرا إلى أنه معتقل ويعالج بأحد المستشفيات الفلسطينية".
ونوه إلى أن رجل أمن أخر أصيب خلال الحادث بجروح طفيفة وتم تقديم العلاج اللازم له.
وتقدم الرجوب بالتعزية لعائلة الشهيد الحج علي، مؤكدا أنه ارتقى ملبيا نداء الوطن ومدافعا عن كرامة المواطن في مواجهة الفلتان الأمني والمتغولين على حقوق المواطنين.
وأكد أن ما تم جاء نتيجة الجهود المبذولة من المؤسسة الأمنية، لتعزيز الأمن والاستقرار في نابلس.
وأضاف "هناك جهة بعينها تريد لمنطقة جغرافية محددة بنابلس أن تبقى مزعجة لأهلنا في مخيم بلاطة، ومعنيين بنا أن ندفع قوة عسكرية داخل المخيم لكن لن نقوم بذلك ولدينا وسائل وإمكانيات، والأسلوب التي عملت به المؤسسة الأمنية أمس أكبر دليل على توجهاتنا التي تخدم أمن المواطن والمجتمع ".
وأوضح الرجوب أن السلطة الوطنية لديها من الإمكانيات والقدرات والإرادة السياسية بقرار من أعلى المستويات بأن يسود النظام والقانون بالمجتمع، داعيا وسائل الإعلام لأخذ المعلومات من المصادر الرسمية وعدم التعاطي مع الصفحات المشبوهة.ونوه إلى أن عدد المطلوبين تراجع بشكل كبير ولم يتبقَ سوى عدد قليل، حيث اعتقل عدد كبير منهم خارج مخيم بلاطة.