فجر الجيش الإسرائيلي منزلاً في المصيون في رام الله، في أعقاب اقتحام قوة كبيرة للمدينة، في ظل مواجهات عنيفة ووفقاً للمعلومات الأولية فإن قوات الاحتلال حاصرت بأعداد كبيرة منزلاً قديماً في المصيون وإعتقلت الشاب محمد العجلوني وإتهمته أنه قام بطعن جنديين إسرائيليين قبل يومين في المسجد الأقصى وخلال المواجهات، أصيب شاب بجراح، قبل أن يباغته جنود الاحتلال ويوسعونه ضرباً في أنحاء متفرقة من جسده، بأرجلهم وبالبنادق، ويعتقلوه داخل احدى الآليات العسكرية القريبة وهم يمسكونه من قدميه، ولم يعرف وضعه الصحي.