أعلنت إسرائيل اليوم الخميس أن وزير الأمن أفيجدور ليبرمان أصدر قراره بتصنيف الصندوق القومي الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، منظمة إرهابية، " لدعمه نشطاء ارهابيون نفذوا عمليات خطيرة ضد إسرائيل" حسب ما زعمت وسائل اعلام اسرائيلية
والصندوق القومي الفلسطيني ومقره في العاصمة الأردنية عمّان هو إحدى الدوائر التي أنشأت من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
وعيّن الرئيس محمود عباس، رمزي خوري مديرا للصندوق -الذي أسس مطلع السبعينات- خلفا لنزار أبو غزالة، علما أن خوري سبق له وأن شغل رئيس مكتب الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وجاء في البيان الإسرائيلي " أن الوزير أفيجدور ليبرمان استند في قراره على صلاحياته بقانون محاربة الإرهاب، من منطلق نشاطات الصندوق المستمرة والمكثفة بمنح الدعم الواسع لجهات مسؤولة عن تنفيذ عمليات إرهابية خطيرة ضد إسرائيل" حسب ما زعمه
وتدعي سلطات الاحتلال إن الصندوق يستخدم كأنبوب تمويل مهم وواسع بشكل شهري للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وذويهم، إلى جانب منحه الدعم للجرحى والقتلى الفلسطينيين وذويهم أيضا"، والتي تعتبرهم إسرائيل " إرهابيون".
وأوضح البيان " أنه وبدءا من موعد الإعلان ستتخذ الخطوات المطلوبة في إسرائيل وخارجها من أجل ضبط ومصادرة الممتلكات والأموال المرصودة للصندوق أو تلك التي يمتلكها"، مع التشديد على " أن الأمن الإسرائيلي سيستمر بالعمل ضد أي جسم داعم للإرهاب حسب وصف البيان
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد وقّعت مع الحكومة الإسرائيلية برئاسة إسحاق رابين في العام 1993 اتفاقية أوسلو، والتي التزم الطرفان تبادل الاعتراف بالآخر كممثل شرعي، تمهيدا للبدء بالمفاوضات الثنائية بينهما.