يبدو أن الكفة بدأت تميل أكثر إلى ثلاثة من المدربين لتولي تدريب برشلونة خلفا للويس إنريكي الموسم المقبل، بعدما أثّر خروج إشبيلية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على يد ليستر سيتي، سلبا على فرص مدربه خورخي سامباولي في تولي تدريب النادي الكتالوني.
وذكرت تقارير أن سامبولي من أبرز المرشحين لتولي تدريب برشلونة وكذلك إرنستو بالبيردي مدرب أتليتيك بيلباو، ورونالد كومان مدرب إيفرتون وخوان كارلوس أونزوي المدرب المساعد الحالي للويس إنريكي.
ويمثل سامباولي الخيار الأكثر شعبية بين الجماهير نظرا للأداء الممتع الذي يقدمه إشبيلية تحت قيادته، ولكن يبدو أن حظوظه تراجعت بعد النتائج الأخيرة.
وجاءت الهزيمة 2-صفر أمام ليستر، الثلاثاء، عقب التعادل المخيب 1-1 مع ليغانيس وألافيس ليتسع الفارق الذي يفصل أشبيلية عن برشلونة وريال مدريد وبدا وكأنه فقد طاقته.
وذكرت محطة راديو كتالونيا الإذاعية وصحيفة ماركا الاسبانية اليومية، الأربعاء أن مجلس ادارة برشلونة استبعد سامباولي من المرشحين لتدريب الفريق نظرا لعدم وجود صلة تربطه بالنادي وهو أحد الأسباب التي يرى البعض أنها جعلت من جيرارد مارتينو خيارا غير موفق في 2013.
وذكرت تقارير أن بالبيردي، مهاجم برشلونة السابق الذي حقق نجاحا مع بيلباو في أربع سنوات، هو الخيار الأول بالنسبة لجوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي ومجلس إدارته بسبب صلته بالنادي ومعرفته بدوري الدرجة الأولى الإسباني.
وقاد بالبيردي، الذي تولى تدريب إسبانيول وبلنسية الإسبانيين وأولمبياكوس اليوناني، بيلباو للعودة إلى دوري الأبطال بعد غياب 16 عاما هذا الموسم.
وربطت تقارير كومان، الذي منحت الركلة الحرة التي سددها في استاد ويمبلي برشلونة أول لقب في كأس أوروبا 1992، بالانتقال للفريق الكتالوني بسبب صلاته القوية بالنادي ونجاح هولنديين اخرين مع برشلونة مثل كرويف ولويس فان غال وفرانك ريكارد.
بينما يمثل أونزوي خيار الاستمرار على نهج لويس إنريكي. وانتقل الحارس الاحتياطي السابق لبرشلونة لتدريب الفريق الكتالوني قادما من سيلتا فيغو في 2014، وكان يوجه تعليمات للاعبين في الكرات الثابتة، ولكنه لا يتحلى بخبرة في تولي مسؤولية أي فريق.
وذكرت صحيفة سبورت التي تتخذ من برشلونة مقرا لها في صفحتها الأولى، الأربعاء، أن اونزوي يبدو خيارا مغريا لتولي المنصب بالنسبة لمجلس الإدارة نظرا لشعبيته بين اللاعبين.