تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة بسبب إطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة.وفي هذا السياق نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن النائب يوئيل حسون قوله إن “المخربين من كل الأطراف يجب أن يتعفنوا في السجن من دون عفو أو صفقات”.
أما نائب وزير الإسكان؛ جاكي ليفي، فقال إنه “من المؤلم رؤية قاتل مقيت ارتكب عملية ذبح وحشية ضد فتيات أثناء قيامهن بنزهة في جزيرة السلام، وهو يعود إلى بيته بعد هذا العمل الرهيب”.
لكن الإثارة من كل ذلك هو تصريح أورن حزان، أحد نواب حزب الليكود الذي كان صريحا في تهديد الدقامسة بالاغتيال.فقد قال حزان إن “الدقامسة قاتل مع إيصالات، ودعوته إلى تكرار قتل إسرائيليين تجعل الأمر مقبولا، وبذلك فهو يشكل خطرا على النظام العام في الأردن أيضا”.
وأضاف حزان في تهديد صريح: “إذا لم يتم اعتقاله، فإن دمه سيكون في رأسه”. وختم بالقول: “حقيقة استقباله كالملوك يثبت مدى هشاشة اتفاق السلام مع الأردن ومدى كونه ليس أكثر من خيال مغمس بالمصالح”.