قالت وزارة الخارجية "إن الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تواصل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية الهادفة الى ابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية، والتصعيد الاستيطاني يشكل خطوات استباقية، وعراقيل، في طريق الجهد الأميركي، والدولي، الذي يتطلع الى إحياء المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وبشكل خاص في وجه الزيارة الهامة المرتقبة لمبعوث الرئيس الأميركي "جيسون جرينبلات" إلى المنطقة".
جاء ذلك في ضوء ما كشف عنه من عمليات تجريف واسعة النطاق، لإقامة الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة، ومحيطها، خاصة في شعفاط، وبيت جالا، والولجة، وغيرها، وشق شوارع استيطانية ضخمة على حساب الأـرض الفلسطينية، بهدف ربط المستوطنات في الضفة بعضها ببعض، وربطها بالداخل الإسرائيلي.
وأدانت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، استمرار الاحتلال في إجراءاته الاستيطانية التهويدية، موضحة أن السياسة الاستيطانية المتطرفة لحكومة نتنياهو، تهدف بالأساس الى إسقاط حل الدولتين، وإغلاق الباب نهائيا أمام فرص قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، ومتصلة جغرافيا، وذات سيادة إلى جانب اسرائيل.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية، ودعته الى سرعة التحرك السياسي، لإنقاذ فرص تحقيق السلام، على أساس حل الدولتين.