تتعرض الجهة الشمالية الشرقية لقرية عزون عتمة جنوب قلقيلية خلف جدار الفصل العنصري إلى حملة تهويد ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لضم هذه الأراضي إلى مستوطنة "أورينيت" الجاثمة على أراضي القرية وقرية بيت أمين المجاورة.
وقال سكرتير مجلس قروي عزون عتمة عبد الكريم أيوب ، إن آليات الاحتلال الثقيلة تقوم بين الفينة والأخرى وفي فترات متقاربة، بعمليات تجريف وبناء حي جديد للمستوطنة على مساحة 100 دونم، تعود ملكيتها إلى مزارعي قرى عزون عتمة وبيت أمين وسنريا، في الوقت الذي تمنع سلطات الاحتلال المزارعين وأصحاب هذه الأراضي من الوصول إلى الموقع عن طريق إغلاق بوابات جدار الضم العنصري في وجوههم.
وأضاف أيوب ان سلطات الاحتلال تهدف من وراء هذه المصادرات والأعمال إلى وضع اليد وفرض الأمر الواقع على الأراضي الواقعة خلف الجدار.