أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن التواصل الفلسطيني الأمريكي يجري على أعلى مستوى، ما يدحض مزاعم إسرائيلية بأن الرئيس محمود عباس ليس شريكا في عملية السلام.
وقال أبو ردينة، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية السبت 11 مارس/آذار، إن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيسين الفسلطيني محمود عباس والأمريكي دونالد ترامب، وزيارة مايك بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ"CIA" لرام الله
ولقائه الرئيس عباس، في 15 فبراير/شباط الماضي، "نزعت الأوهام الإسرائيلية بأن الرئيس عباس ليس شريكا للسلام".وأضاف إن تلك الاتصالات الأمريكية الفلسطينية "تمثل رسالة واضحة بأن الحل يتمثل بالشرعية الفلسطينية والعربية والدولية وليست أوهاما أو مشاريع لا علاقة لها بتطور الأحداث".
وأكد أبو ردينة أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط، مشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية من أسس الأمن القومي العربي بأسره.
وكان الرئيس ترامب قد أكد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الجمعة 10 مارس/آذار، أن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يكون نتيجة لمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تفرض شروط السلام على الطرفين.
ودعا الرئيس الأمريكي الرئيس عباس للقيام بزيارة رسمية للبيت الأبيض "لبحث سبل استئناف العملية السياسية، مؤكدا التزامه بعملية سلام، تقود إلى سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، كما ذكره أبو ردينة لـ"وفا" بعد المكالمة.
كما أعلن ترامب، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، يوم 15 فبراير/شباط الماضي، أنه لا يعتبر حل الدولتين خيارا وحيدا لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، موضحا أن هذه العملية قد تجري من خلال إقامة دولة واحدة في حال اتفق الجانبان على ذلك.