ستعود المصرية ايمان عبد العاطي التي كانت تزن نصف طن، لبلادها قريباً بعد أن خسرت 120 كلغ من وزنها في أولى جولات علاجها من السمنة المفرطة في الهند، حسب المتحدث باسم مستشفى سيفي بمدينة مومباي الهندية.
وذكرت وسائل إعلام هندية بأن الفتاة المصرية يبلغ وزنها الآن 380 كلغ بعد خسارتها لـ120 كلغ إثر اتباعها لنظام غذائي صارم، علماً أن هدف الأطباء كان انقاص وزنها 50 كلغ في 25 يوماً، الا أن إرادتها جعلتها تفقد 120 كلغ في 25 يوماً، وعليه تمكنت لأول مرة بعد 25 عاماً من بقائها طريحة الفراش.
وقال المتحدث باسم مستشفى سيفي التي تخضع فيه للعلاج، إنها ستخضع خلال أيام لأول عملية جراحية لعلاج السمنة وهي تكميم المعدة بالمنظار بهدف تقليص حجم المعدة بنسبة 75% والإبقاء على جزء ضيق منها لهضم الطعام.
وأضاف أن إيمان تشرب الآن سوائل عن طريق الفم وتتقبلها بشكل جيد، والمرحلة المقبلة ستشهد قيام الفريق الطبي بتصحيح المشكلات الطبية وتجهيزها للعودة إلى مصر في أقرب وقت ممكن.
ويوفر المشفى لها سريراً يقيس وزنها باستمرار، نظراً لصعوبة حركتها بسبب وزنها الثقيل، ويرى الطبيب المختص بعلاجها مفضل لكداولا، إنه ينتظر تقريراً تحليلياً جينياً لحالة إيمان، وسيحاول إنقاص وزنها على الأقل 200 كلغ في الستة أشهر الأولى.
وقال إنه من المقرر أن تجري إيمان عملية المعدة ثم تعود لمصر وتكون تحت الملاحظة لفترة، وتكون بعدها مؤهلة لإجراءات أخرى تسافر من أجلها للهند، مضيفا أن إيمان تخضع لنظام غذائي مكون من السوائل الغنية بالبروتين بإشراف من 14 متخصصاً، يتابعون أيضاً فحص حالة ووظائف الكلى والكبد والقلب.
وعن النظام الغذائي المتبع معها، قال الطبيب المعالج للصحف الهندية إنه تم منعها تماما من تناول اللحوم والخبز، وسمح لها بتناول مكملات غذائية سائلة غنية بالبروتين، ومكملات ألياف، ومنتجات ألبان، إضافة للقيام بعلاج طبيعي يعتمد على المساج وتحريك المفاصل من أجل حرق الدهون وتحسين الدورة الدموية.