رام الله الإخباري
كتبت القناة العاشرة الإسرائيلية، تقرير مراقب الدولة حول حرب “الجرف الصامد” على قطاع غزة في العام 2014 حمل المسؤولية للمستوى السياسي ممثل برئيس الحكومة “نتنياهو”، والمستوى العسكري ممثل بوزير الحرب ورئيس جهاز الشاباك ورئيس أركان الحرب ، ورئيس الاستخبارات العسكرية إبان الحرب بأنهم لم يضعوا مخاطر الأنفاق على رأس سلم أولوياتهم.
في أعقاب هذه الاتهامات للمستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية اجتمع المدير العام لوزارة الحرب الإسرائيلية “أودي آدم” مع رؤوساء المستوطنات في منطقة التفافي غزة وأبلغهم إنه عما قريب سيتم تجنيد 2000 عامل أجنبي من أجل البدء بإقامة جدار تحت الأرض على حدود قطاع لمواجهة خطر الأنفاق.
مشروع إقامة الجدار تحت الأرض على حدود قطاع غزة من المتوقع أن يستمر ما بين عام ونصف وحتى عامين حسب القناة العبرية، وناقش مدير عام وزارة الحرب الإسرائيلية مع رؤوساء المستوطنات أيضاً قضة إدخال عمال من قطاع غزة للعمل في المستوطنات الإسرائيلية على حدود غزة، خطوة يدعمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بالإضافة للجدار تحت الأرض، حصلت شركتان إسرائيليتان على عطاء من أجل توفير حل تكنولوجي في موضوع الكشف عن الأنفاق على حدود القطاع.
وكان قد جاء في تقرير مراقب دولة الاحتلال الإسرائيلي حول الحرب على غزة في العام 2014 ، على الرغم من أن خطر الأنفاق معروف للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية من سنوات أل 80 إلا أنها لم تضعه على رأس سلم أولوياتها.
وعن أسباب الفشل في حرب أل 2014 ذكر تقرير مراقب الدولة أن تدني مستوى التنسيق بين الجيش وبين جهاز الشاباك الإسرائيلي في عملية جمع المعلومات في موضوع الأنفاق، وعدم السعي لتوفير حل تكنولوجي لمواجهة المخاطر الناجمة عنها من أسباب هذا الفشل.
ترجمة محمد ابو علان