رام الله الإخباري
الأخبار بعبارة “غير متفق عليه”، بحيث نفذت شبكة التواصل الاجتماعي وعودها التي أطلقتها في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي بمواجهة الأخبار الوهمية والزائفة وتضييق الخناق عليها لاستعادة مصداقيتها أمام مستخدميها.
وتظهر الأخبار، المشكوك بصحتها أو انها وهمية، ضمن خلاصة الأخبار الخاصة بالمستخدم مرفقة بعبارة تحذيرية جنباً إلى جنب مع روابط لمواقع فحص الحقيقة تشرح لماذا هذا الخبر ليس صحيحاً.
وعمدت فيس بوك إلى جعل عملية التبليغ عن الأخبار الوهمية أكثر سهولة من ذي قبل، بحيث يمكن لمستخدمي فيس بوك الإبلاغ عن القصة على أنها وهمية وذلك بمجرد الضغط على الزاوية اليمنى العليا للمنشور بحيث يظهر خيار الإبلاغ عن المنشور على أنه وهمي، كما يمكن مراسلة الشخص الذي نشر القصة أو حجبها بشكل كامل.
وتعاونت فيس بوك مع منظمات ووكالات لتدقيق الأخبار مثل Snopes وPolitifact وايه بي سي نيوز ووكالة أسوشيتد برس للتحقق من صحة القصص، بحيث ترسل المنصة المقال إلى تلك الوكالات للتحقق من صحته، حيث يتم وضع علامة “غير متفق عليه” على تلك الأخبار في حال صنفتها الوكالات على أنها وهمية.
وتعمل فيس بوك على تقديم رابط يشير إلى المعلومات الصحيحة، بحيث انها لن تكتفي بالإشارة إلى أن المنشور وهمي، وذلك منعاً للإلتباس الذي قد يحصل مع مرور الوقت، كما يمكن للمستخدمين تبادل ومشاركة القصص التي يحتمل أن تكون وهمية، إلا أن المنصة ستعمل على تحذير المستخدم حول أن هذه الأخبار والمنشورات وهمية وغير صحيحة.
وبمجرد حصول الأخبار على علامة “غير متفق عليه” لا يمكن الترويج لها، وقد نوهت الشركة إلى أن المواد الوهمية غالباً ما تكون عملية مشاركتها أقل بكثير من غيرها بمجرد قراءتها مرة واحدة، وأنها تعمل على خفض الحوافز المالية لمواقع الأخبار الوهمية.
البوابة العربية للأخبار التقنية