قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إننا نعكف على إعلان موعد لعقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني خلال فترة قصيرة، لتحديد السياسات والعلاقات الأمنية.

وحمل عريقات خلال مؤتمر عقده بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، الأحد، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية فشل المفاوضات قائلا :"إن إسرائيل لا تعمل بالاتفاقيات الموقعة باسم اللجنة التنفيذية وهي من أوقفت المفاوضات".

وأكد أن الاتصالات مع الإدارة الأمريكية لم تنقطع، مشيرًا إلى وجود اتصالات يومية مع القنصل الأمريكي وهناك اتصالات على أكثر من مستوى.

وتطرق عريقات في حديثه عن ملف الأسرى، قائلًا :"نعمل بكل جهد ممكن من قنوات دبلوماسية وسياسية لإيجاد حلول سريعة لقضايا أسرانا.. نحن نحمل الحكومة الإسرائيلية عن سلامة وحياة الأسرى، وقدمنا 3 ملفات للجنائية الدولية ونأمل في المرحلة الثانية الانتقال لفتح تحقيق قضائي".

وأشار إلى بذلهم جهود بمساعدة رئيس السلطة محمود عباس والجهات المعنية، وإرسال رسائل لعدد من المسؤولين الدوليين ووزراء خارجية الأطراف الرباعية، والاتحاد الأوروبي طالبنا فيها التقييد بالقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

وفي سياق متصل، تحدث عريقات عن أن إعادة اعتقال الأسير نائل البرغوثي سابقة غير موجودة في التاريخ بعد أن أطلق سراحه بكفالة دولية، لافتا إلى وجود سبعة آلاف فلسطيني في سجون الاحتلال.

واستهجن المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي بعام 2017، من غطرسة القوة العظمى والعمى السياسي، مستغربا الحكم الذي أطلق على الجندي الإسرائيلي قاتل عبد الفتاح الشريف والحكم عليه 18 شهرا.

وتساءل :"تصوروا أن إسرائيلي أصيب في رام الله وجاء رجل امن فلسطيني وأطلق الرصاص عليه، ماذا يمكن أن يحدث؟".

وأكد عريقات على السعي لتحرير الأسرى، رغم عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، معتبرًا أن السلوك التفاوضي لا مواعيد مقدسة فيه.

وقال إن "تحركاتنا الدولية تشمل كل الأطراف والاتحادات والمنظمات الدولية وهناك 7 آلاف معتقل منهم 300 طفل أسير  و53 أسيرة  و7 نواب  و350 معتقل إداري".