قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الجمعة إن الزيادة المقترحة في الإنفاق الدفاعي الأميركي مسألة داخلية لا تعني روسيا ما لم تخل بميزان القوى الإستراتيجي القائم.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد اقترح قبل أيام زيادة مقدارها 54 مليار دولار في الإنفاق الدفاعي، وقال إنه يريد البدء في أكبر عملية تعزيز عسكري في التاريخ الأميركي لـ إعادة بناء الجيش الأميركي بما يضمن تزويده بسفن حربية وطائرات وموارد جديدة.

وقال ترمب أمس الخميس -في خطاب من على متن حاملة الطائرات الجديدة "جيرالد فورد" في نيوبورت نيوز بولاية فرجينيا- إن زيادة النفقات الدفاعية في الميزانية الأميركية التي يطالب بها ستضمن التفوق للولايات المتحدة داخليا وخارجيا.

وأضاف وهو يرتدي سترة عسكرية وقبعة أنه يريد أن يكون لدى الجيش الأميركي "أروع العتاد في العالم". وتابع "نأمل أن تكون قوة لا نضطر لاستخدامها، لكن إذا استخدمناها فإنهم (الأعداء) سيكونون في مشكلة كبيرة جدا".

وقال ترمب إنه يتطلع إلى زيادة عدد حاملات الطائرات لدى البحرية ليبلغ 12، وتملك البحرية حاليا عشر حاملات طائرات.وأثناء الحملة الانتخابية، وعد الرئيس الأميركي بتعزيز عدد قوات الجيش وزيادة عدد السفن لدى سلاح البحرية إلى 350 بدل نحو 275 سفينة تملكها حاليا.