أكدت منظمة العفو الدولية أن احتجاز سلطات الاحتلال للصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 25 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، إجراء جائر وقاسٍ، وينبغي على الاحتلال أن يكف نهائياً عن استخدامه، الذي قد يعد في حد ذاته من قبيل المعاملة القاسية، واللاإنسانية.
وأوضح محامي الأسير القيق بأن صحته تدهورت في الأسابيع الأخيرة، ويحتاج إلى رعاية طبية متخصصة.بدورها، أكدت زوجة الاسير محمد القيق فيحاء شلش في حديث مع أجيال، أن الوضع الصحي لزوجها في غاية الصعوبة، وأنه بدأت تظهر على جسده مضاعفات لم تكن تظهر في اضرابه السابق إلا بمراحل متقدمة.
وأضافت أن محمد الموجود في عيادة "سجن الرملة" يعاني من آلام في كافة عضلات جسده، وهزال، يرافق ذلك دوخة، وتقيؤ مادة صفراء.وأكدت فيحاء شلش أن هناك ضغط هائل ومتواصل على الأسير القيق لفك الاضراب، حيث يقوم السجانون بالضغط النفسي على محمد من خلال تفتيشه عارياً بشكل مهين واعطاءه ملابس صيفية في هذه الأجواء الباردة.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت القيق في 15 كانون الثاني الماضي، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 3 أشهر، وثبتتها، بحيث تكون قابلة للتجديد.يذكر أن الأسير القيق، اعتقل عدة مرات، بين أحكام واعتقال إداري، وخاض إضراباً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري سابقاً استمر لمدة 94 يوماً.