رام الله الإخباري
عثر مساء الخميس، عند شاطئ البحر في عتليت جنوب مدينة حيفا، على جثة سيدة فلسطينية في الأربعينات من عمرها، ولم تحدد بعد أسباب الوفاة أو خلفيتها.
وقالت مصادر رسمية إن الجثة تعود لسيدة من حيفا فقدت قبل عدة أيام، وتعرف أقاربها عليها. وشهدت الأعوام الأخيرة ارتفاعًا حادًا في عدد القتلى في المجتمع العربي، لا سيما النساء منهم، إذ شهد العام 2016 مقتل 11 امرأة من بين 57 جريمة قتل
ولا تزال عائلات الضحايا تلعق جراحها بحسرة وألمٍ على ذويها الذين راحوا ضحايا العنف، في حين يعجّ المجتمع العربي بفوضى سلاحٍ لم يسبق لها مثيلا، في ظل تقاعس الشرطة التي لم تُفلح في مكافحة السلاح وكبح جماح العنف والجريمة.وأشارت المعطيات إلى أن 32 ملف جريمة قتل من أصل 57 ملفا لم تُفك رموزها في العام 2016.
وتزامنا مع انخفاض نسبة العنف والجريمة في المجتمع اليهودي، بينت الإحصائيات ارتفاعا حادا بنسبة الجريمة في المجتمع العربي، وعلى الرغم من كل النداءات والتوجهات والاحتجاجات والمظاهرات التي طالبت الشرطة والجهات المسؤولة القيام بعملها وعدم التقاعس في محاربة العنف والجريمة وإعادة الأمن والأمان ومكافحة السلاح
إلا أنها لم تحقق شيئا بسبب عدم جديتها، وبقي المجتمع موبوءًا والمواطن مهددا، سواء كان في الأفراح أو في الشارع أو في أي مكان عام، بأن تطاله عيارات نارية تسلب روحه وتقضي على حياته.وبحسب المعطيات اقترفت 43 جريمة قتل بإطلاق النار، و14 جريمة طعنا بالسكين أو الاعتداء الجسديّ والضرب المبرح حتى الموت.
عرب 48