طلع اليوم الخميس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عددا من السياسيين والبرلمانيين، والدبلوماسيين المعتمدين لدى فلسطين على مجمل التطورات الميدانية والسياسية.
فقد استقبل عريقات في مكتبه بأريحا السفير التركي لدى دولة فلسطين جوركان ترك أوجلو، ووفدا من أعضاء البرلمان من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومدير عام برنامج منظمة الأمم الإنمائي (U.N.D.P) روبرتو فالنت، وسفير مالطا لدى دولة فلسطين روبن باوتشي، وممثل اليابان لدى فلسطين تاكاشي أوكوبو، ومدير عام وزارة الخارجية الفنلندية يارنو سريالا يرافقه ممثلة فنلندا لدى دولة فلسطين، كلا على حدة.
وأكد عريقات خلال هذه اللقاءات تمسك منظمة التحرير الفلسطينية بالقانون الدولي والشرعية الدولية وخيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأوضح أن استمرار الاحتلال بسياسات المستوطنات الاستعمارية وفرض الحقائق على الأرض والتطهير العرقي وهدم المنازل ومصادرة الأراضي ليس سوى أدوات تستخدمها الحكومة الإسرائيلية لتحقيق هدفها الاستراتيجي بتدمير خيار الدولتين واستبداله بما يسمى بخيار الدولة الواحدة بنظامين، أي الأمر الواقع (الأبرتهايد).
ودعا عريقات دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين وبعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967 القيام بذلك بشكل فوري، إذا ما أراد المجتمع الدولي الحفاظ على خيار الدولتين، وكذلك مقاطعة شاملة للاستيطان الاستعماري الإسرائيلي بكافة المجالات.
وقال: نحن متمسكون بمبادرة السلام العربية لعام 2002، دون أي تغيير، أي عندما تستكمل إسرائيل (سلطة الاحتلال) انسحابها من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية المحتلة تقوم الدول العربية بإقامة علاقات مع إسرائيل، رافضاً بشكل قاطع أي محاولات لتغيير هذه المبادرة.