كشف مقطع فيديو تناقلته حسابات لمتشددين على الإنترنت، مؤخرا، عن توجيه مقاتلين في تنظيم داعش الإرهابي تهديدا غير مسبوق للصين.
وبحسب ما ذكرت فرانس برس، فإن المقاتلين الذين هددوا الصين بـ"سفك الدماء كالأنهار"، ينتمون إلى أقلية الأويغور التي يقدر عددها بعشرة ملايين في الصين وتقول إنها تتعرض لتمييز ديني وثقافي.
ونبهت الصين مرارا إلى أن قوى متطرفة من الخارج تقف وراء فكرة تنفيذ عمليات ارهابية في شينغيانغ وغيرها من مناطق البلاد، مما دفع السلطات إلى شن حملة وصفت بالقاسية.
وتخشى السلطات الصينية، أفراد من الأويغور فروا من البلاد للحصول على تدريبات مع المتطرفين في سوريا، ليعودوا بعد ذلك للقتال من أجل الحصول على الاستقلال في شينغيانغ.
ويظهر في التسجيل مسلح من تنظيم داعش يحمل سكينا قبل أن يذبح رجلا اتهمه بأنه مخبر.وصاح المسلح "أيها الصينيون الذين لا يفهمون لسان الناس.. نحن جنود الخلافة وسنأتي إليكم لنوضح لكم بلسان السلاح لنسفك الدماء كالأنهار ثأرا للمسلمين.
وأشارت وزارة الأمن الصينية، سنة 2015، إلى أن أكثر من 100 من الأويغور توجهوا إلى تركيا وسوريا أو العراق بغرض الانضمام إلى جماعات إرهابية.