قالت وزارة الخارجية "إن على إسرائيل البحث عن سبل السلام، وليس تعزيز قدرتها على الحرب، والعدوان، بحق أبناء شعبنا".
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء،" تنشغل الساحة الحزبية، والسياسية في إسرائيل بتقرير مراقب الدولة الذي نشر بالأمس، عن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، الذي اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة عسكريين بعدم الاستعداد بشكلٍ كافٍ للتهديد الاستراتيجي للأنفاق خلال حرب عام 2014، وبأن الأفعال التي اتخذت لم تكن على مستوى ذلك التهديد".
واشارت إلى أن هذا التقرير تجاهل بشكلٍ كامل الجرائم الكارثية التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا بنسائه، وشيوخه، وأطفاله في قطاع غزة، وتجاهل الدمار غير المسبوق الذي سببته آلة الحرب، والعدوان الإسرائيلية في المنازل، والأبنية، والمنشآت، والمصانع، والأراضي الزراعية، وغيرها.
وأدانت مجددا العدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة أن مثل هذه التقارير التي تصدر عن سلطات الاحتلال، ومؤسساتها، وأذرعها المختلفة، غالباً ما توصي بزيادة فعالية القتل، وتنتقد عدم الكفاءة في الإجرام، وتتجاهل بشكل ممنهج ومقصود أن القضية الأساس في هذه الحروب العدوانية هي سياسية بامتياز، وأن سبب الصراع هو استمرار الاحتلال، وحصار قطاع غزة، وخنقه اقتصاديا، وإنسانيا، وسياسيا، كل ذلك في ظل غياب التقارير المسؤولة عن كيفية تحقيق السلام مع الفلسطينيين، ومسؤولية نتنياهو وفريقه عن إفشال جميع أشكال المفاوضات.