قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية مصلحة عليا للمملكة، مشددا على أن شعوب المنطقة لن تنعم بحقها بالأمن والسلام من دون حل الصراع الفلسطيني على أساس حل الدولتين الذي يضمن حق الفلسطينيين في الحرية والدولة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر الصفدي، في كلمة الأردن التي ألقاها أمام الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، من الخطوات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتهدد الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس وأماكنها المقدسة، وقال إن "العيش بسلام حق إنساني راسخ، وكذلك الحق في العيش من دون عوز أو خوف أو حرمان اقتصادي أو اجتماعي"، داعيا إلى تكاتف جهود المجتمع الدولي لحل مشاكل المنطقة حيث الصراعات والعوز والحرمان والاحتلال، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية.
وأضاف أنه لا بد من تغيير بيئات اليأس التي يستغلها الإرهابيون لترويج ضلاليتهم وتسميم عقول الشباب، عبر صناعة الأمل، التي تبدأ بتلبية الحق في التنمية وبمنح آفاق لتكريس حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.