ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الثلاثاء، نقلاً عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن العلاقات مع الولايات المتحدة عند أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.
كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله إن روسيا ستحلل الإشارات واللفتات التي سترد في أول خطاب للرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام الكونغرس.
إلى ذلك، اعتبر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما سلكت نهج المواجهة مع روسيا قبل بداية الأزمة الأوكرانية. وأشار إلى أن روسيا تدرس الإشارات التي سيتضمنها خطاب ترمب الأول أمام الكونغرس.
وفي حين أوضح ريابكوف أن بلاده لم تبحث العقوبات الغربية المفروضة على موسكو مع إدارة ترمب ولم تطلب من واشنطن إلغاءها. إلا أنه قال إنه سيكون من الأيسر على روسيا العمل مع الولايات المتحدة بشأن الأزمة في سوريا إذا رفعت العقوبات.
كما رأى أن الإدارة الأميركية الجديدة تتفهم أن رئيس النظام السوري بشار لأسد لا يشكل عقبة أمام التسوية السورية.
ولم يتضح بعد بشكل واضح موقف الإدارة الأميركية الجديدة من روسيا، ففي حين اتهم ترمب بأنه صديق للرئيس الروسي من قبل الإعلام الأميركي وبعض النواب الديمقراطيين، إلا أن إدارته لم تتخذ بعد أي خطوات يمكن أن تفسر وكأنها تراجع أو ليونة تجاه موسكو، لا سيما في الملف الأوكراني.